الشيخ عبداللطيف بن محمد النعيم

هو الشيخ عبداللطيف بن محمد بن احمد بن محمد بن عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن خليفة بن محمد بن عبدالله بن محمد بن قاسم النعيم يرحمه الله

ولادته :

ولد الشيخ في حي النعاثل بمدينة الهفوف في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية سنة 1333 هــ

نشأته :

نشأ الشيخ في أسرة فقيرة حيث توفي والده وهو في سن مبكرة تولى أثنائها رعاية والدته وجدته وثلاثة إخوة ..

تعليمه :

بدأ تعليمه منذ الصغر في مدرسة النجاح التي أسسها الشيخ حمد بن محمد النعيم في بيته ثم واصل تعليمه فيها بعد انتقالها الى منزل الشيخ حمد القصيبي بحي الجرن التي أدارها الأستاذ محمد النحاس بعد وفاة الشيخ حمد النعيم لكنها لم تدم طويلا ..

 وعندما بلغ الثامنة عشر بدأ في طلب العلم على يد الشيخ عبدالله بن أحمد العمير  فقرأ عليه متن أبي شجاع في فقه الشافعية والأجرومية في النحو , كما قرأ كتاب فقه المحتاج للخطيب الشربيني في فقه الشافعية على الشيخ محمد آل عبداللطيف .

بعد ذلك لازم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك ما يزيد عن أربعين سنة قرأ عليه كثيرا من كتب الحديث والفقه والنحو .

وبعد وفاة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك نقل الشيخ عبدا للطيف حلقة العلم إلى منزله بحي البقشة بناءً على طلب الشيخ محمد ومن ثم إلى مسجده بناءً على وصيته رحمه الله .

كما أن للشيخ عدة حلقات أخرى منها ما كان بمنزله و الآخر ما كان في المسجد الذي تولى إمامته في حي البقشة (1) . و مع انتقال الشيخ من حي البقشة فقد انتقلت الدروس إلى مسجده الجديد في حي السلمانية

كما عمل الشيخ عدة حلقات بمسجده رحمه الله .

مؤلفاته :

لم يبدأ الشيخ عبداللطيف التأليف إلا في أواخر حياته , فألف كتابين وبعض الرسائل .

فأما الكتابان فهما :-

الكتاب الأول : الذكر المنظم في الوعظ لأيام شهر رمضان المعظم

الكتاب الثاني : المصباح في مختصر الإيضاح للإمام النووي في مناسك الحج والعمرة .

 رسائله :

وللشيخ عبداللطيف رحمه الله عدة رسائل منها في :

تلقين الميت ,  البسملة ,  القنوت في صلاة الصبح

عمله :

بدأ حياته كاتبا لأحد تجار المنطقة ثم انتقل إلى مدينة الرياض ليعمل في تجارة الملابس , ورجع بعد ذلك إلى الأحساء ليواصل دراسته . وعمل الشيخ إماما وخطيبا في جامع النعيم في المزروعية (مصلى العيد سابقا)  كما عمل مأذون أنكحه ..

وفاته :

توفي الشيخ عبداللطيف رحمه الله ليلة الإثنين العاشر من صفر سنة ثمانية عشرة وأربعمائة وألف للهجرة بعد إصابته بجلطه لازمته أربعة عشر يوما , وخيم الحزن العميق على من عرفه …

وهذه أبيات رثاء قيلت في وفاة الشيخ رحمه الله :-

الأولى  للشيخ عبدالرحمن بن الشيخ عبدالله العمير مكونة من 33 بيتا مطلعها :

دهى الخطب صبحًا أنه فادح مر         ورزء عظيم ضاق من هوله الصدر

دهانا بفقد العالم الفاضـــل الذي          له عند كل الناس فضل له ذكــــــر

هـو الشيخ عبداللطيف الذي إلى          محمد المفضال يسمو له الفخــــــر

لآل نُعَيمٍ مَن سمـــــو بعلومهم           وأخلاقهـــــــم إذ هم هداةٌ وهم غر

الثانية  لعبدالعزيز بن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك وتحتوي 49 بيتا قال في مطلعها :

لقد حلَّ بالأحساء خطبٌ فأوجعا       فلــــم يبقَ قلبٌ منه إلا تصــدَّعا

فُجعنا بشيــخٍ عالِــمٍ متبصِّـــرٍ يرى العلمَ نورا والشريعةَ مَطمعا

إمـــــــامٌ تقيٌّ في البلاد وزاهــدٌ      ونجمٌ على الأحساء قد كان ساطعا

به يهتدي في الناس غر وجاهل       ويأتي له من كان حــيران ضــائعا

وقد كان في الأحساء نورا وبهجة كما كان في علم الشريعة مرجعا

Shopping Cart
Scroll to Top